الأحد، 2 يونيو 2013

مورينيو : المهنية والتربية في انهيار وهذا سيؤثر على كرة القدم


 -" بالنسبة لي الخسارة في نقطة إنطلاق نحو التطور "
- " سوف أحاول بأن لا أتحدث عن الصحافة الإسبانية "
- " المدارس و العائلات و الأطفال أصبحوا مختلفين و هذا يؤثر على كرة القدم "
- " المدربون الشباب يحاولون الإقتداء بي و سأحاول أن لا أخذلهم "

حيث صرح المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو  في مقابلة له مع صحيفة برتغالية عن عدوة أمور، في البداية تطرق للحديث عن "محاربة النفاق" و لعله يقصد الصحافة :"محاربة النفاق كمبدأ أساسي في حياتك أمر يستحق العناء لأنه عندما تقوم بذلك تشعر بالراحة نفسياً، لكن عندما تحارب النفاق و أنت تفكر في الفوز فلا يستحق التعب لأنك في النهاية ستخسر، هذا العالم فقد أفضل قيمه و عزز من أسوأ القيم".


و عن إنتقادات الصحف الإسبانية ضد :"منذ بدايتي في عالم الإحتراف أحاول أن أنهي تجربة و أخوض في تجربة أخرى بدون أن أتحدث عن الجوانب السلبية في التجربة السابقة، سوف أحاول بأن لا أعلق على الصحافة الإسبانية"، و سؤل عن إذا ما يجب على المدرب أن يضع نصب عينيه هدف معين لكي يصل للنجاح :"لا، أعتقد بأن النجاح يعتمد على أهداف المجموعة (الفريق)، المجموعة هي من تضع هدف نصب أعينها و تقاتل من أجله، صعوبة عمل المجموعة كـ مجموعة تزداد على نحو متزايد، القيم ذهبت أدراج الرياح و التربية/التعليم و المهنية في هبوط مستمر، المبادئ الإخلاقية بدأت تختفي، المدارس مختلفة، العائلات مختلفة، الأطفال مختلفون و مجموعات العمل تستند على كل هذه العوامل مجتمعة، هذه مشكلة إجتماعية جديدة و هي مشكلة تلاحق كرة القدم حالياً".


و أكمل حديثه :"20 لقب حول كل البلدان التي تواجدت فيها عدد كبير !، أدركت بأنه حتى لو أردت تحقيق المزيد من الإنتصارات فلا يُمكنك أن تفقد رشدك بمجرد أنك لم تفز فهذا جزء من مسيرتك المهنية، لذا بالنسبة لي الخسارة هذا اليوم بعيدة كل البعد على أن تشكل دراما، إنها أفضل لحظة لكي أنطلق نحو التطور"، و سؤل عن أهدافه بعيداً عن كرة القدم :"أريد أن أكون سعيداً، الأمر بسيط".


و عن كونه جزء من تاريخ كرة القدم :"مع رحيل أناس أمثال أليكس فيرغيسون أدركت بأنه كلما بدأت من سن صغيرة تكون لديك فترة أطول و أنت في القمة إن وصلت لها و هذا يجعلني أشعر بمزيد من المسؤوليات، على ما أعتقد أنا واحد من أكثر ثلاثة مدربين خاضوا مباريات في دوري الأبطال، أنا أحد أكثر الذين فازوا بالألقاب، أنا في القمة منذ أكثر من 10 سنوات ... يجب علي أن أحس بالمسؤوليات، معظم المدربين الصغار في السن يعتبروني ملهماً و لا يجدر بي أن أخيب آمالهم، و الأمر هنا ليس مرهوناً بمن يفوز أكثر أو أقل من غيره".


و عن إعتزاله مستقبلاً :"في سيتوبال، بيتي، ذكرياتي، كنت في سيتوبال حيث بدأ كل شيء، أنا في الـ 50 من عمري و لا يُمكنني الآن النظر لذلك البعد، رغم أنني أدرك بأن الوقت يحلق و يمر في غمضة عين ... أريد أن أكون سعيداً، لا أكثر من ذلك".

ليست هناك تعليقات:

Blogger widget