"إيكر كاسياس بعيد أكثر من أي وقتٍ مضى عن جوزيه مورينيو".. هكذا ذكرت صحيفة ماركا المدريدية في تقرير لها اليوم نشرت فيه صورة رأت إنها تدلل على العلاقة السيئة بين الطرفين.
ماركا أشارت إلى أن "الصورة أبلغ من ألف كلمة" وذلك بعدما وضعت الصورة التي تُبرز مورينيو وهو يوجه كلمة لبدلاء الفريق قبيل مواجهة الميرينجي مع أتلتيك بلباو التي فاز بها الفريق بثلاثة أهداف نظيفة على ملعب سان ماميس، وكان مورينيو وقتها يشير لبدلاء الفريق بارتداء قميص اللعب تحت قميص التدريب ويلوم بعضهم على عدم فعل ذلك لأنه قد يطلب منهم القيام وإجراء الإحماء، وهو ما أبرزته بعض وسائل الإعلام قبل يومين.
لكن الصحيفة المدريدية تعاملت مع الصورة بمنطلق آخر تتمثل في أن مورينيو كان يتحدث مع كافة البدلاء فيما عدا إيكر كاسياس الذي كان منزوياً جانباً بعض الشيء ولم يكن طرفاً في الحوار.
واختتمت ماركا تقريرها المطوّل بالتأكيد على أنه يبدو وأن بيثنتي دل بوسكي سيكون الإنقاذ لكاسياس في يونيو المقبل عندما تعود المباريات الدولية باعتبار أن كاسياس في صفوف إسبانيا "لا يُمس" بحسب وصف الصحيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق