الثلاثاء، 30 أبريل 2013

الليلة دورتموند ستواجه عراقة وقوة الملكي وهو في قمة غضبه



لاعبي الملكي في مهمة انقاذ عراقة وتاريخ سيد الاندية العالمية  وزعيمها ريال مدريد , 
الملكي يسعى مساء اليوم الثلاثاء في معقله "سانتياغو برنابيو" إلى قلب تخلفه أمام بوروسيا دورتموند في إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم وبلوغ النهائي للمرة 14 في تاريخه. وخسر النادي الملكي ذهابا 4-1.



هزيمة مذلة لريال مدريد أمام بوروسيا دورتموند

صدق يورغن كلوب مدرب بوروسيا دورتموند عندما صرح أمس الاثنين في مؤتمر صحفي أن المباراة بين فريقه وريال مدريد في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي ستجري على ملعب "سانتياغو برنابو" مساء اليوم ستكون تاريخية مهما كانت نتيجتها ومهما كانت هوية المتأهل إلى الدور النهائي. صدق كلوب لأن بوروسيا، بطل الدوري الألماني في 2011 و2012، سيلعب في حال التأهل النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد 1997 وفوزه باللقب الأوروبي أمام يوفنتوس 3-1.

أم ريال مدريد فسينشط ساعتها الدور النهائي، الذي سيحتضنه ملعب "ويمبلي" الشهير بلندن سوم السبت 25 أيار/مايو، للمرة 14 في تاريخ البطولة، علما أنه صاحب الرقم القياسي من حيث عدد التتويجات بـ 9 ألقاب.

"أهم مباراة يخوضها ريال مدريد في العشر سنوات الأخيرة"

ولكن المهمة ستكون صعبة بالنسبة إلى لاعبي المدرب البرتغالي جوزي مورينيو، نظرا لتخلفهم في مباراة الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف واحد. وقال مورينيو، صاحب لقب دوري أبطال أوروبا في 2004 مع بورتو وفي 2010 مع إنتر ميلان، إن "المباراة أمام دورتموند هي أهم مباراة يخوضها ريال مدريد في العشر سنوات الأخيرة". وأضاف: "في دورتموند قبل أسبوع، دخلنا المباراة وكأنها ودية، لكن مساء الثلاثاء سندخل الملعب بعزيمة قوية وسنركز من البداية حتى النهاية من أجل قلب التخلف"، معبرا عن تفاؤله في إحراز تأشيرة التأهل إلى "ويمبيلي".

من جهته، شدد القائد سيرجيو راموس قلب دفاع النادي الملكي على أن فريقه لديه خبرة كبيرة في المنافسات الأوروبية ولاعبين متألقين عالميا وقدرات كافية تسمح له حجز مكانه في النهائي. وقال راموس للصحافيين بمدريد: "إذا اعتمدنا طريقتنا الهجومية سنتمكن لا محال من بلوغ النهائي، ورغبتي شديدة بتحقيق هذا الإنجاز لأنني ألعب في ريال مدريد منذ ثماني سنوات ولا أعرف بعد طعم الفوز بلقب دوري الأبطال".

الصحافة الأسبانية تذكر بإنجازات النادي الملكي في المنافسات الأوروبية

شددت الصحافة الرياضية الصادرة في مدريد، وأبرزها صحيفتي "ماركا" و"آس"، على أن تاريخ ريال مدريد يزخر بذكريات تنذر منافسي النادي الملكي بأن "قلب التخلف" ليس مجرد شعار رومانسي، وإنما واقع وحقيقة. ونشرت "ماركا" صفحة على موقعها الإلكتروني تذكر بإنجازات حققها الفريق في سنوات السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.

ففي 1976 خسر ريال مدريد 4-1 أمام دربي كونتي الإنكليزي في ذهاب ثمن نهائي ما كانت تسمى آنذاك كأس أبطال أوروبا، وقلب التخلف إيابا 5-1. وفي 1985 اكتسح المهاجم كاسيانا وزملاؤه غورديو وبوتراغوينيو وكماتشو نادي أندرليخت البلجيكي 6-1 في إياب ثمن نهائي كأس الاتحاد الأوروبي بعد أن خسروا ذهابا 3-صفر. وفي 1986، سحق ريال مدريد منافسه مونتشانغلادباخ الألماني 4-صفر في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد بعد خسارته 5-1 في الذهاب.

لكن السؤال هل سيكفي التاريخ لضمان تأهل ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا والترشح لكسب لقبه العاشر في البطولة؟ يورغن كلوب يشك في ذلك ويذكر من جهته أن بوروسيا دورتموند "فريق جميل جدا"، بمعنى أن قوة هاملس وليفاندوفسكي - صاحب أهداف بوروسيا الأربعة في مباراة الذهاب - وغوتزه وغوندوغان، وتماسكهم وعزمهم على التأهل سيشكل حاجزا حقيقيا في طريق المنافس الأسباني نحو "ويمبلي"

ليست هناك تعليقات:

Blogger widget