الأربعاء، 1 مايو 2013

ريال مدريد (2) - (0) دورتموند .. غير كافية

ريال مدريد (2) - (0) دورتموند .. غير كافية




ودع ريال مدريد دوري ابطال اوروبا من الدور نصف النهائي وللموسم الثالث على التوالي رغم فوزه المستحق على بروسيا دورتموند الالماني 2-0 في سنتياغو برنابيو، حيث لم تمنح هذه النتيجة تأشيرة العبور لنهائي ويمبلي بالنسبة للفريق الابيض بعد خسارته في لقاء الذهاب 1-4.. ورغم افضلية الريال طوال اللقاء، الا انه انتظر حتى الدقيقة 82 لتسجيل هدفه الاول عبر بنزيمة، ثم انعش راموس الامل بعد ست دقائق بهدف ثاني، لكن الضيف صمد بعد ذلك وحرم الملكي من هدف التأهل.
قدم الريال بداية سريعة اشعلت المدرجات بعد ان سيطر على دورتموند في ملعبه وسط تشكيلة متوازنة لمورينيو شهدت خروج خضيرة ودخول مودريتش بدلاً عنه، في حين بقي لوبيز في حراسة المرمى، وعاد راموس الى جوار فاران بالدفاع، ولعب كونتراو في الجهة اليسرى، وايسيان على اليمين، فيما واصل الونسو دوره كمحور خط الوسط خلف اوزيل، وتقدم دي ماريا، رونالدو وهيجوين بالامام.










البداية القوية للفريق الابيض كادت ان تمنحه التقدم سريعاً عبر هيجوين الذي واجه المرمى من تمريرة اوزيل، لكنه سدد كرة ابعدها الحارس لركنية (4)، فيما اظهر رونالدو براعته بلقطة استعراضية عندما روض كرة عرضية داخل جزاء دورتموند بصدره، ثم سدد مقصية ابعدها الحارس بصعوبة (13)، ثم برز اوزيل بانفراد تام بعد دقيقة واحدة لكنه سدد بجوار المرمى.
مالت المباراة نحو الهدوء بعد ذلك، واظهر دورتموند تماسكاً قوياً في وسط الملعب حال دون بلوغ المرمى الالماني مجدداً رغم المحاولات المتقطعة بين الحين والاخر للريال.






الشوط الثاني بدأ كما انتهى الاول، لكن مع تحسن ملحوظ في الهجوم الالماني الذي تصدى له لوبيز في مناسبات عدة، فيما ادخل مورينيو كاكا وبنزيمة بدلاً من كونتراو وهيجوين على التوالي (58) لانعاش الهجوم، ثم دخل خضيرة مكان الونسو لايقاف الهجمات العكسية الخطرة للضيوف (68).






رمى الريال بكل ثقله في الدقائق الاخيرة، وقدم لحظات مجنونة كادت ان تقلب الموازين بشكل رائع، حيث نجح بنزيمة اولاً بتسجيل الهدف الاول مستغلاً تمريرة عرضية من اوزيل حولها في الشباك (82)، ليشتعل الملعب ويعلو صوت الجماهير حتى جاء الهدف الثاني من ضربة ركنية وصلت الى بنزيمة الذي مررها لراموس امام المرمى، فاطلق الاخيرة قذيفة استقرت في سقف المرمى (88)، لتستمر الاثارة بعد ذلك بحثاً عن هدف التأهل والذي حبس الانفاس، لكنه لم يأت بالنهاية.

ليست هناك تعليقات:

Blogger widget